الذكاء الاصطناعي في اللغة العربية

اعلان جريدة المدينة

7 مايو 2020 المأكولات الشعبية تسيطر على مائدة «رمضان جدة» 7 مايو 2020 نجران تواجه كورونا بـ22 ألف جولة على المحلات التجارية 7 مايو 2020 رجال أمن بمكة.. إفطار في الشارع على ماء وتمر 7 مايو 2020 عودة الطيران.. حلم يراود ربع سكان العالم 7 مايو 2020 شيعاني: خبرات المملكة تجلت في إدارة الأزمة بنجاح 7 مايو 2020 "إفطارك علينا" توزع الوجبات الساخنة والحقائب الصحية على منازل المستحقين 6 مايو 2020 1687 إصابة جديدة بكورونا وشفاء 1352 ووفاة 9 6 مايو 2020 أمير الباحة يطلق 6 مبادرات مجتمعية عن بعد 6 مايو 2020 أمير جازان يبحث التوسع في المشروعات الكهربائية 6 مايو 2020 الشورى يناقش تقريري «الإسكان» وديوان المحاسبة 6 مايو 2020 «الداخلية» تطلق الإصدار الثاني من خدمة «فرجت» 6 مايو 2020 عابد: الأزمة زادت التقارب الأسري وستغير عالم الأعمال 6 مايو 2020 تقويم التعليم: المراقبة التقنية للاختبارات «عن بعد» تحقق العدالة 6 مايو 2020 «حقوق الإنسان»: أنظمة المملكة كفلت الحريات الدينية للمواطن والمقيم 6 مايو 2020 النيابة العامة تحدد 5 حالات لـ «التوقيف» أثناء التحقيق 6 مايو 2020 35% يطالبون بإجراءات لمعاقبة مروجي شائعات «كورونا» 6 مايو 2020 «العدل» تطلق منصة «المزاد الإلكتروني» دون الحاجة للحضور

اعلان بالانجليزي

  1. العاب سيارات المدينة الحقيقية
  2. اعلان حليب نيدو
  3. تصميم اعلان
  4. اعلان مطعم باللغة
  5. اعلان مجاني لصفحات
  6. جريدة نيويورك تايمز pdf
  7. مواقع بيع ملابس تركية
  8. جريدة بالانجليزي
  9. جريدة تايمز الامريكية اليوم
  10. جريدة اليوم
  11. اعلان مجاني

اعلان

ولئن قالت العرب: إن الشيء من مَعْدنه لا يُستغرب، فلعمر الله لقد صدقوا، فالشيء من غير معدنه غريب، وما كنتَ إلاّ الشفافية التامة تجسّدت في لحم ودم، وتمثلت بإذن ربها بشرًا سويًّا. لقد عدتُ إلى نفسي، وحاققتها عمّا جنت وفعلت، وما فرّطت وقصّرت.. وقلتُ لها: يداكِ أوكتا وفوكِ نفخ، وَأَرْدَفْتُ: هذا أثر غفلتِكِ وسوءُ تدبيركِ، وإجحافكِ بحقوق الجليس والأنيس!. فاعتذرت إليّ أن التكلفَ، والاحتياطَ في معاملة الصاحب إنّما ينشأ عن نقص الأخوّة، وأن عَقدَها إذا استحكم وتم ورسخ، لم يؤثرْ فيه جفاء، ولم يكدره بعاد. أفترى عذرها لديكَ مقبول، وكيف لا وأنت من الكرام؟ أم تُراك تقول فيها ما لا تقول فيك. أم أنت تعتب الآن على هذه الكلمات المرقومة على قارعة الطريق يقرؤها الرائح والغادي، فيتساءلون عن معانيها ومراميها، ويديرون رؤوسهم ويقلّبون أيديهم؟ أتراه حديثٌ عام أم خاص؟ أم أفكار أم أشخاص؟. فلا عليك إذًا، فإنك وإن أدركت ما لم يدركوا، ووقعتَ من مدارك القول على ما لم يقعوا، إلاّ أن الناس جبلوا على البحث عن ما وراء الوراء، وأولعوا بالإغراق في التحليل والتعليل، وانعقد في قلوبهم أن استقراء المعنى المباشرِ سطحيةٌ وسذاجة، فهم ولا بد تاركوا العِنان لخيالهم بحثًا عن معنى يتعداك إلى سواك، ويجعل من الإطار المخصوص فكرة ذات شمول وذيول.

جريدة التايمز البريطانية

جريدة تايمز الامريكية اليوم

نعم.. وفي مقالة عريضة تُنشرهنا! لا بأس أن تقرأ ما بين السطور، فربما كنت معنيًّا بهذا الحديث. فأين أنت إذًا أيُّها الوفاء المتجسّد إنسانًا يدب على الأرض؟ أين أنت أيُّها القلب المتّقد حبًّا، وصفاءً، وصدقًا.. تتغير عليه الأحوال ولا يتغير، حتى لكأنه المقصود بقول المتنبي: وحالاتُ الزمان عليك شتّى وحالك واحد في كل حال! أم تراك أبيت إلاّ أن تصدّق قول الآخر: أيقنت أن المستحيل ثلاثةٌ الغولُ والعنقاءُ والخلُّ الوفيًُّ إن البصر الثاقب ليعرف أولئك الذين يَمْهدون لأنفسهم، ويصطادون الفرص، ويذرفون الدموع، ويجيدون التلون، ويلبسون لكل حالة لبوسها، لكنه لم يعرفك فيهم، ولم يرك من بينهم، ولهذا افتقدك فنادى عليك: وداعٍ دعا إذ نحن بالخيف من منى فهيج أحزانَ الفؤادِ وما يدري دعا باسم ليلى غيرَها فكأنما أطار بليلى طائرًا كان في صدري دعا باسم ليلى أسخن اللهُ عينه وليلى بأرض الشام في بلد قفر عرضتُ على قلبي العزاء فقال لي: من الآن فاجزع لا تملَّ من الصبر إذا بان مَن تهوى وشطَّ به النوى ففرقةُ مَن تهوى أَحَرُّ من الجمر لقد نظمتُ فيك الأشعار بعد ما تربعت على عرش الفؤاد، واستوليتُ على سويدائه، وكنتُ إنسان عينه، وعين إنسانه، وها أنا أُدبّج فيك المقالات التي لا تتجاوز أن تكون غَرفة من بحر خواطري حولك.

ولئن قالت العرب: إن الشيء من مَعْدنه لا يستغرب، فلعمر الله لقد صدقوا، فالشيء من غير معدنه غريب، وما كنتَ إلا الشفافية التامة تجسدت في لحم ودم، وتمثلت بإذن ربها بشراً سويا. لقد عدتُ إلى نفسي وحاققتها عما جنت وفعلت، وما فرطت وقصرت.. وقلت لها: يداكِ أوكتا وفوكِ نفخ، وَأَرْدَفْتُ: هذا أثر غفلتِكِ وسوءُ تدبيركِ، وإجحافكِ بحقوق الجليس والأنيس! فاعتذرت إليّ أن التكلفَ والاحتياطَ في معاملة الصاحب إنما ينشأ عن نقص الأخوّة، وأن عَقدَها إذا استحكم وتم ورسخ، لم يؤثرْ فيه جفاء، ولم يكدره بعاد. أفترى عذرها لديكَ مقبول، وكيف لا وأنت من الكرام؟ أم تُراك تقول فيها ما لا تقول فيك. أم أنت تعتب الآن على هذه الكلمات المرقومة على قارعة الطريق يقرؤها الرائح والغادي، فيتساءلون عن معانيها ومراميها ويديرون رؤوسهم ويقلبون أيديهم؟ أتراه حديثٌ عام أم خاص ؟ أم أفكار أم أشخاص؟ فلا عليك إذًا، فإنك وإن أدركت ما لم يدركوا، ووقعتَ من مدارك القول على ما لم يقعوا، إلا أن الناس جبلوا على البحث عمّا وراء الوراء، وأولعوا بالإغراق في التحليل والتعليل، وانعقد في قلوبهم أن استقراء المعنى المباشرِ سطحيةٌ وسذاجةٌ، فهم ولا بد تاركو العِنان لخيالهم بحثاً عن معنى يتعداك إلى سواك، ويجعل من الإطار المخصوص فكرة ذات شمول وذيول.

Wednesday, 28-Oct-20 06:06:13 UTC